رحب الإتحاد من أجل لبنان ونائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي، خلال لقاء بينهما، بالوثيقة التاريخية الصادرة عن بكركي التي تعتبر خطة عمل مستقبلية لتصحيح المسار الوطني ولتثبيت المسيحيين في لبنان والمشرق عبر مشاركتهم الفعّالة في إدارة الدولة وضرورة احترام هذا الدور.
واستعرض المجتمعون "الوضعين الأمني والحكومي بكل ما فيهما من خيبات وتعقيدات متراكمة دون أي بصيص أمل لحلحلة الأوضاع في المدى المنظور بسبب ربط الوضع اللبناني بالحرب الدائرة في سوريا وتنامي المنظمات الإرهابية في المنطقة".
كما استعاد المجتمعون "ذكرى الزيارة البربرية إلى الأشرفية وما رافقها من أعمال تخريب واعتداء على المقدّسات والممتلكات". وأشادوا "بضبط النفسالذي تحلّى به سكان المنطقة الذين تركوا أمر معالجة الوضع للجيش اللبناني والقوى الأمنية".